-
زيلينسكي يُفاجئ جنوده على الجبهة الأكثر اشتعالاً بـ"باخموت"
بينما تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يوم الثلاثاء، إذ تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية، وضرب مواقع تمركزها ومخازن أسلحتها، بينما تستمر قوات كييف في المقاومة ومحاولة استعادة أراضيها بدعم مادي وعسكري من الغرب.
أتى ذلك فيما تشهد جبهات المعارك أقرب مواجهة ميدانية بين الرئيسين الروسي والأوكراني حيث قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة نادرة هي الأولى منذ 3 سنوات إلى حليفه الرئيسي في المعارك بيلاروسيا، بينما فاجأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جنوده على الجبهة الأكثر اشتعالات بزيارة ميدانية لمدينة باخموت.
اقرأ أيضاً: غانتس: عاملوا إيران كما يتعامل الناتو في أوكرانيا
وتكلم بوتين عن علاقته مع بيلاروسيا بالقول: "نتعاون عسكرياً في مجالات معينة ولا يقتصر الأمر على إمداد بعضنا البعض، وهو أمر في رأيي مهم للغاية، ولكننا نعمل معًا ونتعاون أيضاً".
وتقدم بوتين ببعض الإشارات الغامضة إلى إمكانية استخدام الطائرات الروسية لنوع من الأسلحة الخاصة، كما تريد موسكو ومينسك أن تُشعر أوكرانيا بأن شيئاً ما يجري إعداده، لإبقائهم في حالة قلق.
وضمن آخر التطورات، ذكر القائم بأعمال رئاسة جمهورية دونيتسك المعترف بها من روسيا، إن قوات دونيتسك الفيلق الأول بالتعاون مع الجيش الروسي دمرت جزءاً من مواقع الجيش الأوكراني في دونيتسك، والتي تقصف مدناً وبلدات وأحياء مختلفة في المقاطعة.
وقد طالت قذائف وصواريخ الجيش الروسي مدينتي افديفكا وكراسنغورفكا شمال وغرب المقاطعة والجزء الغربي من مدينة مارينكا، إذ مراكز الجيش الأوكراني في وقت احتلت فيه القوات الموالية لروسيا على أغلب أرجاء مدينة مارينكا، وتخوض معارك لدفع الجيش الأوكراني للانسحاب من غرب المدينة.
وصرح قائد في قوات لوغانسك الموالية لروسيا، بإن القوات الأوكرانية المتمركزة في مدينة باخموت باشرت بتدمير مبان وتقاطعات الطرق وكلّ المرافق والبنى التحتية في المدينة على طريقة "الأرض المحروقة"، بالرغم من عدم وجود جيش روسي في المناطق التي دمرت.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!